أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" ​زياد أسود​ أن "المشكلة في النظام داء خفي فرض علينا ​اتفاق الطائف​، ثم خرج هذا الخفي وبقي الطائف وبقيت اللعبة مثلما هي اليوم"، مشيراً إلى أن "قضيتنا منذ عام 1990 حتى عام 2005 هي عدم وجودنا في الدولة ولن أتراجع عندما وصلت إلى موقعي وسأستمر في مطالبتي بالتمثيل الصحيح".

وأوضح أسود، خلال حديث تلفزيوني، أنه "عندما نكون في لجنة نيابية ويبقى النقاش على مادة واحدة لمدة ساعة، فنحن بحاجة إلى مستشارين وتنظيم أوقات جلسات اللجان ووضع فرق تعمل على مساعدة النواب في فهم القوانين ومواكبة التشريع".

واعتبر أن "المشكلة ليست في النواب بل في النظام، حيث أن الدولة لا تتطور تشريعيا وهو ما يجعل الدولة تتخلف عن التطور كما أن هناك بعض القوانين التي تم بدأ العمل عليها منذ أكثر من عشر سنوات".

ولفت أسود إلى أن "الملف الذي أجراه وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد ​نقولا تويني​ حول "الميدل إيست" مسؤول عنه رئيس الحكومة الأسبق ​نجيب ميقاتي​ وذهب إلى ​القضاء​ و​مجلس الوزراء​، ولماذا المطلوب أكثر من ذلك من الوزير تويني؟".

ورأى أن "سبب وجع الناس هو من سرق البلد منذ عام 1990 وسوء استخدام السلطة"، مشيراً إلى أن "كل ما يمكننا فعله كنواب هو استجواب الحكومة وطرح الثقة بالحكومة ثم تعود المسائل للقضاء".

وشدّد أسود على أن "لدينا حائطاً كبيراً إسمه الطائفية، ونعتمد على الشباب للمواجهة لأن الإعتماد على الطبقة السياسية بات شبه مستحيل وحجم الفساد يحتاج إلى كمية كبيرة من الناس لمحاربته.

واكد عضو تكتل "لبنان القوي" أن "جميع القوى السياسية تقوم بتغطية موظفين تابعين لها باستثناء التيار "الوطني الحر" ومنها مثلاً حركة "أمل" التي تمسك بيدها ​الضمان​ الإجتماعي".