أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأن "حادث قتل الصحفي السعودي، ​جمال خاشقجي​، كان له الفضل في لفت انتباهنا للطريقة التي يدير بها ولي العهد السعودي، ​محمد بن سلمان​ لبلاده"، مشيرةً إلى أن "هذه الجريمة ما هي إلا امتداد فقط لنموذج قمعي شكله بن سلمان".

وأشارت إلى أن "الأدلة ​الجديدة​ بخصوص مقتل خاشقجي، أثارت الشكوك حول ما إذا كان من الممكن أن يكون محمد بن سلمان زعيمًا له مشروعية بالمستقبل أم لا"، مشددةً على أنه "كان ينبغي على ​المجتمع الدولي​ أن يوبخ بن سلمان قبل جريمة قتل خاشقجي بكثير، على خلفية تقارير حول وجود ​حالات​ تعذيب تقشعر لها الأبدان، تمارس ضد الناشطات والمعارضين".

وأوضحت أن "هناك ناشطات سعوديات يتعرضن للحبس والتعذيب ب​السعودية​، وإن معظم الإعلام الغربي لا يولي اهتمامه بهذا الموضوع"، لافتةً إلى أنه "رغم تحذيرات منظمات حقوق الإنسان المختلفة، فإن العديد من القادة الغربيين يركزون على النهضة السعودية لولي العهد محمد بن سلمان الإصلاحي الشاب بدلًا من تركيزهم على الظلم الذي تشهده السعودية".

وذكرت أنه "بالرغم من رفع الحظر الذي كان مفروضًا على قيادة ​المرأة​ للسيارة، إلا أنه من السخرية أن يتم اعتقال ناشطات كافحن لسنوات من أجل حقوق المرأة، والزج بهن خلف قضبات السجون".