ألقت سلطات ​الهجرة​ الأميركية القبض على 170 شخصا بين مطلع حزيران وأواخر تشرين الثاني بعد أن تقدموا بطلبات استعادة أطفال لهم تحتجزهم السلطات الأمريكية. وذكر ماثيو بورك المتحدث باسم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة و​الجمارك​ ب​الولايات المتحدة​ أن بين المعتقلين 61 صنفتهم السلطات مجرمين، في حين ارتكب المئة والتسعة الباقون مخالفات متعلقة بالهجرة. وأضاف أن نحو 80% من الأوصياء المحتملين الذين تحرت عنهم وكالته خلال خمسة أشهر، كانوا موجودين في الولايات المتحدة بصورة غير شرعية.

وتحد القوانين الأميركية من مدة احتجاز ​المهاجرين​ القصر، لذلك غالبا ما يجري تسليمهم لآبائهم أو أقاربهم من الدرجة الأولى. واتفقت وزارتا الصحة و​الأمن الداخلي​ الأميركيتين في نيسان على أنهما ستتبادلان المعلومات بشأن الأطفال وأوصيائهم المحتملين، في خطوة تقول ​الحكومة​ إنها تريد من خلالها ضمان خضوع الأوصياء للتدقيق ملائم.

لكن المدافعين عن المهاجرين ينتقدون هذا الإجراء، قائلين إن الوكالات الحكومية "استغلت عملية تستهدف حماية الأطفال وحولتها إلى أداة للعثور على أسرهم وترحيلهم"، مما يثني الأقارب عن استعادة زهاء 14 ألف طفل محتجزين.