حذّر 44 عضوا سابقا في ​مجلس الشيوخ الاميركي​ من مخاطر تحدق بالديموقراطية في ​الولايات المتحدة​ في عهد الرئيس ​دونالد ترامب​ ومن "أزمة دستورية" تهدد البلاد.

وكتب هؤلاء الأعضاء السابقون المنتمون إلى الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مقالة في ​صحيفة واشنطن بوست​ "إننا نتشاطر الرأي بأننا ندخل مرحلة خطيرة، ونشعر أن من واجبنا أن نرفع صوتنا بشأن مخاطر بالغة تهدد دولة القانون و​الدستور​ ومؤسساتنا الحاكمة وأمننا القومي". ووصفوا الوضع الحالي في الولايات المتحدة بأنه أزمة دستورية.

ووأكّدوا "إننا عند نقطة انعطاف حيث المبادئ الجوهرية التي تقوم عليها ديموقراطيتنا ومصالح أمننا القومي هي على المحك،" داعين الى "الحفاظ على سيادة القانون وقدرة مؤسساتنا على العمل بحرية واستقلالية".