أكد عضو "اللقاء التشاوري" وكتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​الوليد سكرية​، خلال حديث تلفزيوني، "أننا نصر على أن يكون هنالك وزير من نواب "اللقاء التشاوري" لا ينتمي إلى أي كتلة سياسية سواء كتلة "المستقبل" أو التيار "الوطني الحر" أو كتلة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ أو كتلة "​حزب الله​" أو أي كتلة أخرى، بل يمثل الحالة الشعبية التي انتخبت هؤلاء النواب والتي لا تلتقي مع تيار "المستقبل" في الكثير من المسائل".

ولفت إلى "أننا نصر على نعبر عن رأي الناخبين الذين انتخبونا لا أن نكون وفق من يعيّنه "حزب الله" أو ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، فإذا أراد تعيين أحدا عليه أن يكون مستقلاً لا تابعاً، وهذه هي الحالة التي نصر عليها".

واعتبر سكرية أن "تحالف الوزير المستقل مع "حزب الله" يتقاطع معه بمسائل كثيرة وقد يكون قراره مستقلاً عن "حزب الله" في مسائل أخرى، مستائلاً عن "المشكلة في أن يكون هناك فريق في ​الطائفة السنية​ حليف للمقاومة، هل كل الطائفة السنية معادية للمقاومة؟".

وشّدد على "أننا إذا لم نكن في ​الحكومة​ فلن نعطيها الثقة وسنعارض لأننا نمثل رأي الحكومة لا تمثله في ظل حكومة مثلت كل القوى في الطوائف الشيعية والسنية و​الدروز​ إلا في الطائفة السنية يمنع تمثيلنا"، مشيراً إلى أنه "حتى لو كان حلفاءنا فيها فإننا سنعارض الحكومة".