أكد ​رئيس الجمهورية​ الأسبق ​أمين الجميل​، خلال كلمته في ندوة "الصيغة ال​لبنان​ية في حساب المستقبل السوري والعراقي"، أن "موضوع ندوة اليوم قد يستهجنه البعض لا سيما في ظل التحديات التي يواجهها لبنان، فكيف نطرحها كحل لأشقائنا؟ وعلى الرغم من ذلك علينا النظر إلى إيجابيات هذه الصيغة التي سمحت لنا بتخطي العديد من المشاكل وبقيت حتى الآن صامدة والملاذ الأخير للبلاد، وهي جديرة بالتوقف عندها إن كان لجهة حل الأزمات في لبنان أو حل الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة لا سيما تلك المتميزة بنسيجها الديني والاثني والعرقي المتنوع. نأمل أن نتوصل معا إلى إضاءات حول قدرة هذه الصيغة على علاج مشاكل الدول المجاورة".

ورأى الجميل أن "الحوكمة الرشيدة لو تحققت لكانت خففت الكثير من النزاعات والحساسيات"، مشيراً إلى أن "الحوكمة الرشيدة أنقذت لبنان سابقا بعد حرب 1958 واعادت اللحمة بين اللبنانيين، وهي موضوع مهم يستحق ان نتوقف عنده طويلا"، مشدداً على أن "قضية الفساد والزبائنية المتفشية الان سببها انعدام الحوكمة الرشيدة".