إعتبر عضو كتلة المستقبل النائب ​بكر الحجيري​، ان "من يتكلم اليوم عن بناء الدولة ومحاربة الفساد وتفعيل المؤسسات الدستورية، وضع الخطوط الحمر أمام القضاء والأجهزة الأمنية لمنعهما من محاسبة أمير الجاهلية على تصرفه المشين وكلامه المهين لكل من الشهيد ​رفيق الحريري​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​"، مشيرا الى ان" ما يُسمى بالحزب المقاوم، مشغول بالدفاع عن أتباعه وأزلامه وصبيانه مدعي العفة والرصانة، في وقت يشهد فيه لبنان تهديدات إسرائيلية بحرب شاملة".

وفي حديث صحافي لفت الحجيري الى ان "جل ما يريده ​حزب الله​ في خلفية حمايته لأمير الجاهلية ودعمه لما يُسمى باللقاء السني التشاوري، هو تحجيم الحريري كمدخل لإضعاف الطائفة السنية وجعلها متعددة الرؤوس والمرجعيات بما يضمن له هيمنته على كامل مفاصل الدولة".

وشدد الحجيري على ان " أي حكومة بشروط حزب الله أكانت حكومة من 32 وزيرا أو حكومة مطعمة بوزير من سنة ​8 آذار​، هي حكومة انقلاب على الميثاقية والطائف و​التوازن الطائفي​"، مؤكدا ان "الحريري لن يرضى بحكومة تضع حبل المشنقة على رقاب اللبنانيين وتهدد مستقبل ​الدولة اللبنانية​، وليكن الجميع على يقين بأن الطريق الى حكوماتهم الانقلابية مسدودة بلاءات الحريري الثلاث وغير القابلة للمساومة".