أكدت مصادر إعلامية مقربية من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لصحيفة "​القبس​" الكويتية أن "بري يرحب بكل مبادرة من أي جهة أتت"، معربة عن "تفاؤل حذر يستدعي مزيدا من الدعاء".

ولفتت المصادر إلى أن "المبادرة الرئاسية تمثلت في سحب الرسالة التي كان يعتزم ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ توجيهها الى مجلس النواب من التداول، نظراً الى ما يمكن ان تحدثه من انقسام قد يأخذ منحى مذهبيا، ويفاقم الأمور تعقيداً، لا سيما بعد ردود الفعل عليها من قبل المرجعيات الحكومية والدينية السنّية، التي اعتبرت الامر "هرطقة" تمسّ بصلاحيات رئيس ​الحكومة​ وموقعه، عدا عن كونها ستترك ندوبا في علاقة عون ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، كما أن مفاعيلها الدستورية غير واضحة".

وأوضحت المصادر أن "الحل قد يأتي عبر إيجاد صيغة توفيقية بين ثوابت الحريري التي يتمسّك بها، ومطالب النواب ​السنة​ المستقلين، من دون استبعاد اللجوء الى توسعة الحكومة كمخرج متاح لهذه الازمة".