أكدت مصادر اطّلعت على مضمون الاجتماع بين ​الرئيس ميشال عون​ ووفد ​حزب الله​ ان الاجتماع كان محطّة لقاء "من القلب إلى القلب" في سياق العلاقة بين الطرفين، عرض عون خلاله لتطورات الأحداث من وجهة نظره، في الداخل وعلى الحدود مع اسرائيل، وكان اتفاق على مراقبة التطوّرات والاستفزازات الإسرائيلية، والعمل على تقدير الموقف للتصرّف والمواجهة.

وأضافت في حديث إلى "الأخبار" ان "​رئيس الجمهورية​ أكد أن حركته الأخيرة تأتي بعد تعطّل مبادرة باسيل، مشيراً إلى ضرورة ​تشكيل الحكومة​ في أقرب فرصة. ولفت إلى أن فكرة توجيهه رسالة إلى ​مجلس النواب​ كانت واحدة من أفكار هدفها الحثّ على التشكيل، وليست قرارا".