حذر مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى في حديث لصحيفة "​جيروزاليم بوست​"، من أن العمل على تغيير تفويض القوة الدولية في الجنوب اللبناني، من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء وجود القوة من الأساس".

وأشارت الصحيفة إلى تحذير المصدر من الوقوع في خطأ التقديرات وتغيير تفويض القوة من قوة مراقبة إلى قوة مواجهة أنشطة ​حزب الله​ في لبنان، وقال: "إذا وسع ​مجلس الأمن​ التفويض فقلة من البلدان سترسل جنودها إلى لبنان". وأضاف أن "مسؤولين أمنيين ​إسرائيل​يين أعربوا عن اعتقادهم أن تغيير تفويض القوة الدولية أمر غير واقعي".

من جهته، أشار مصدر سياسي إسرائيلي إلى أن التوجه في الأيام المقبلة، يرتبط في السعي لانعقاد مجلس الأمن وإصدار قرار يدين حزب الله على خلفية خرق ​القرار 1701​، بعد ثبوت حفر الأنفاق إلى الأراضي الإسرائيلية. وأشار المصدر أيضاً، إلى أن هذا المسعى يحقق جزءاً من الضغط السياسي المطلوب على حزب الله، وقد يسهل مهمة إسرائيل لدى ​الاتحاد الأوروبي​، في استصدار قرار بوقف التمييز بين الجناح العسكري للحزب وجناحه السياسي، وإدراجه بشكل كامل في لائحة ​الإرهاب​ الأوروبية.