ذكر وزير الداخلية الفرنسي ​كريستوف كاستانير​ أن ثلاثة أشخاص قتلوا في واقعة إطلاق نار بسوق ل​عيد الميلاد​ في ​ستراسبورغ​ وأن 350 من عناصر الأمن يتعقبون المسلح الذي لاذ بالفرار من مكان الحادث.

وأعلن أن "​فرنسا​ رفعت مستوى التهديد الأمني وستعزز الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد وستشدد الرقابة على الحدود".

كما أعلن تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة وعلى كافة الأراضي الفرنسية، ومنع المظاهرات التي كانت ستنظم يوم الخميس في مدينة ستراسبورغ "من أجل السماح للشرطة بالقيام بعملها وملاحقة المعتدي الفار"، وأن هناك حوالي 350 شرطي يبحثون عن المعتدي مدعومين بطائرتي هليكوبتر تحلقان فوق المدينة".

يذكر ان شخصا قام بإطلاق النار على عدد من الأشخاص في مدينة ستراسبورغ شمال شرق فرنسا مما أدى لمقتل شخصين وجرح 11 آخرين بينهم 7 بحال الخطر. ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات عامي 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل. ونفذت الهجمات إما بإيعاز أو بإلهام من تنظيم "داعش" الإرهابي.