أعلنت مصادر في ​وزارة الخارجية والمغتربين​ في حديث إلى "الأخبار" انه "وضعنا خطّة عمل من أجل تسريع عودة ​النازحين السوريين​ إلى بلدهم، ونحاول تسويقها مع الدول الأوروبية، ولا سيّما بلدان ​أوروبا الشرقية​".

وأوضحت انه "تُشجع الخطة النازحين على العودة الطوعية إلى المناطق الآمنة في سوريا، وهي كثيرة وفيها كلّ مقومات الحياة الأساسية، من كهرباء وبنى تحتية وغيره. أما النازحون الذين يسكنون في مخيمات، فبإمكانهم أن يعودوا إلى بلدهم حتى لو كانت بيوتهم مُدمرة، ويُشاركوا في إعادة الإعمار. أما الذين هربوا من سوريا لأسباب سياسية، فنتفهّم ظروفهم، ولكن واحداً من الحلول قد يكون في سفرهم إلى دولة ثالثة".

وشددت مصادر الوزارة على انه ""لا نريد ترحيل الجميع دفعةً واحدة، بل تصاعدياً، كما يحصل الآن مع الإجراءات التي يقوم بها ​الأمن العام​. وعلينا مسؤولية أن نتكلم مع الجهات السورية المعنية، من أجل تقديم الضمانات اللازمة".