رأى عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​ماريو عون​ ان "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ يعمل من خلال مبادرته على تقريب وجهات النظر لايجاد الحلول لعقدة ​تشكيل الحكومة​، وطرحه هو وضع كل الافرقاء امام مسؤولياتهم،" معتبرا ان "تبلور الحل يحتاج الى أيام عدة."

واكّد النائب عون في حديث تلفزيوني ان "على مبادرة الرئيس عون ان تنجح لأن من بعد هذه المبادرة لا يوجد مبادرات، مبديا تفاؤله بتشكيل حكومة قبل الاعياد،" واعتبر ان "يمكن ان يكون هناك موعد للنواب ​السنة​ مع الرئيس المكلف بعد اجتماعهم امس مع رئيس الجمهورية، لأن تدخل الرئيس عون بتشكيل الحكومة يجب ان يثمر والا سنصل الى الكارثة التي اكّد الرئيس انها آتية في حال لم يتم التوصل الى اتفاق بشأن الحكومة".

ولفت ماريو عون الى ان "ما يحصل اليوم يؤشر الى ان هناك ازمة نظام فلا بد اذا فشلت مساعي تأليف الحكومة ان نذهب الى هيئة تأسيسية"، مشيرا الى "ان فكرة تشكيل حكومة اقطاب من 18 وزيرا حل منطقي وننتهي بهذه الطريقة من عقدة تمثيل الجميع فيها"، وأوضح ان "بالشكل لا احد مختلف على ضرورة تمثيل النواب السنة لأنهم يملكون قدرة تمثيلية، ووفق القانون النسبي يحق لهم التمثل في السلطة التنفيذية، ولكن اصل المشكلة ليس عند ​التيار الوطني الحر​ او عند رئيس الجمهورية، بل هي مشكلة سنية- سنية،" داعيا "الذين يثيرون عقدة جديدة تتهم التيار والرئيس زورا بالسعي لنيل الثلث المعطل، الى ان يضعوا ​وزارة الاشغال​ بالميزان حينها ، لأنه تم اعطاؤها لتيار المرده على اساس كتلة من 7 نواب، تضم النائبين ​فيصل كرامي​ و​جهاد الصمد​، اما الكلام عن الـ 11 وزيرا، فلا تعني رغبة التيار والرئيس بالثلث، بل هي حق وفق تمثيلنا النيابي".