رأى النائب ​جميل السيد​، أنّ "عضو "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين" النائب الصديق ​فيصل كرامي​ تسرّع بالردّ".

وأوضح في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّه "لو قرأ كرامي تغريدتنا جيّدًا لفَهِم أنّه، إذا كان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ عسلاً عند رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​، أو كان "​حزب الله​" عسلًا عند النواب السُنّة، فليس على هذا أو ذاك أن يلحس العسل كلّه"، مركّزًا على أنّ "هذا يعني أنّ عليك، من باب اللياقة والأصول، أن تأخذ من الوَفِيّ ما يفيدك ولا يضرّه".

وكان قد لقت كرامي إلى أنّ "بموّدة أقول للسيد​ إنّه لم يكن موفّقًا بتوصيف الواقع عبر خطوتين إلى الوراء"، مركّزًا على أنّ "الخطوة إلى الوراء المطلوبة فعليًّا الّتي لا تسبّب ضررًا وحرجًا لأحد، هي أن يقوم بها تحالف السلطة الّذي يملك أكثر من 17 وزيرًا، خصوصًا أنّ خطوة منّا إلى الوراء تضعنا في الخارج، أمّا هم فخطوتهم لن تؤثّر عليهم".

وشدّد في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على "أنّني أقول أيضًا بمحبّة للسيد إنّ "حبيبي العسل" بوفائه تزيد حلاوته، وانّ "حبيبي العسل" لو لم يكن مقتنعًا بحقّنا في التمثيل لما دعم موقفنا"، مبيّنًا "أنّني استغرب بموّدة أيضًا أن يكون جميل السيد مطّلعًا على مبادرة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الّذي قال لنا قبل 24 ساعة فقط إنّ مبادرته لم تتبلور بعد. أعتقد أنّ هذا التفصيل الدقيق يحتاج إلى توضيح من السيد ومن الرئيس عون.

وكان قد نوّه السيد إلى أنّ "ثمّة مبادرة يقودها الرئيس عون لتشكيل الحكومة، وهذه المبادرة متوازنة: رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري خطوة للوراء ولا خسارة والنواب السُنة خطوة للوراء ولا إلغاء".

وأكّد في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي أنّ "على الجانبين التجاوب مع الرئيس"، مشيرًا إلى أنّ ""حزب الله" واضح: مع تسريع الحكومة ومع ما يرتضيه النواب السنة حتّى ولو "بوسة لحية"! ولهؤلاء، "إذا حبيبك عسل ما تلحسو كلّو"".