ركّز وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ​أنور قرقاش​، على أنّ "تحييد الحديدة سيغلق المنافذ الرئيسية عن حركة "أنصار الله" (الحوثيين) الّتي أدركت أنّ الضغط العسكري على الحديدة سيحرّرها إذا لم يقبلوا التسوية"، مؤكّدًا أنّ "ما حدث في السويد مهّم لكن يجب أن يتبعه عمل سياسي ومشاورات جديدة".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "ما حدث يظلّ مجرّد خطوة أولى يجب البناء عليها"، مشدّدًا على أنّ "التزام السعودية والإمارات تجاه اليمن التزام تاريخي وليس ظرفيًّا"، مبيّنًا أنّ "من المهمّ أن يكون الحل السياسي في اليمن مستدامًا ويضمن استقرارًا على المدى الطويل".