أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ أن "المسؤولين المسيحيين الذين مضوا على ​اتفاق الطائف​ يجب اعدامهم، وما حصل هو ما جنته ايديهم بذهابهم الى ​المناصفة​"، مشيراً الى ان "كل مسيحي دعم اتفاق الطائف يأكل أصابعه ندامة، فهم خربوا بيوتنا، وهذا العمل ليس ب​سياسة​".

وفي حديث تلفزيوني له، سأل أبو فاضل "لو كانوا ​الشيعة​ أو ​السنة​ مكاننا آنذاك في الحكم، هل سيتنازلوا كما تنازلوا جماعتنا؟"، موضحاً أن "خير دليل على ذلك ان رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ لا يتنازل عن وزير والشيعة يطالبون بوزير ولا يريدون التنازل عن ذلك".

وأشار الى أن "اتفاق الطائف "بيسوى صرمايتي" وعندما أقول عنه ذلك أكون أغلّيه أيضا"، لافتاً الى أنه "رئيس جمهورية ورئيس حكومة ورئيس مجلس نواب اذا اختلف احدهم مع الآخر لا يتم تشكيل حكومة".

واعتبر أنه "برأيي مسؤولية دهورة الأمة المارونية تقع على عاتق ​الكنيسة المارونية​"، مشيراً الى أنه "على الصعيد الديني البطريرك السابق مار نصر الله بطرس صفير مهم للطائفة ولكن على الصعيد السياسي أنا لست معه".

وأشار الى أنه "اذا يريد ان يبقى البلد كذلك فيه مليون وسبمعئة الف نازح سوري ونصف مليون لاجىء فلسطيني، نحن يمكننا ان نحضر مليوني مسيحي من الخارج ونجنسهم ونحافظ على المناصفة"، لافتاً الى أن "جماعة اتفاق الطائف المسيحيين يجب اعدامهم، المسلمين شركائي في الوطن وحصلوا حقوقهم وبزيادة، ولكن المؤولين المسيحيين انهوا الدور المسيحي".

ولفت الى أن "البابا فرنسيس قال للوفد الذي زاره في الفاتيكان أن النازحين السوريين الموجودين في لبنان لن يعودوا الى سوريا وقد يتم تجنيسهم"، مشيراً الى أن "الأميركيين وقفوا بوجه الروس في خطة عودة اللاجئين والبلد بإتجاه منحى خطير، ولا يمكن أن أقف وأصفق للموضوع يجب ان ابحث عن طريقة للمناصفة الفعلية، الاميركيين عرقلوا الخطة وقالوا لا حلول قبل الحل السياسي في سوريا".

واعتبر أن "ملسمي اتفاق الطائف لا يريدون رئيسا مسيحيا قويا في لبنان ويكون لديه ثلثا ضامنا"، مشيراً الى أن "هناك صراعا سنيا شيعيا بالمنطقة يعمل عليه الرئيس الاميركي دونالد ترامب".

وأكد أن "أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله عندما تحدث عن وليد جنبلاط في خطابه وقال له "زبط انطيناتك"، فالسيد حسن للمرة الاولى يسمي الشخص بالاسم يعني أن هناك عتب وزعل، وعلى "الحزب التقدمي الاشتراكي" أن يطلب موعدا للقاء".

ومن جهة أخرى، رأى أبو فاضل أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصية وطنية ومقام عال وشخصية مرموقة بالسياسة"، مشيراً الى أن "النواب فذ هذه الفترة يعملون ويثيرون حركة"، معتبراً أن "ابن الزعيم سيأتي الى الزعامة كيفا ما كان سيركب على الرئاسة وسينادونه يا زعيم".

ولفت الى أن "حزب الله والسوريين يفروض على "تيار المردة" ونبيه بري والا كيف ركبت التسوية وسار بها تيار المرد وصوت بورقات بيضاء بالانتخابات الرئاسية"، مشيراً الى "اننا لا نعلم اذا مان عليهم أحد من الخارج للمصالحة مع القوات اللبنانية".

وأشار أبو فاضل الى أن "فارس سعيد لديه فكر سياسي معروف وليس "زلمة" أحد وكنت أفضل ان يكون نائبا عن منطقة جبيل، بينما عضو كتلة "الجمهورية القوية النائب زياد الحواط لم يكن حزبيا وأصبح حزبيا وهو لا يمثل فكر بشير الجميل".

ومن جهة أخرى، رأى ان "وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق لم يوفق بوزارة الداخلية وتعامل مع طبقة معينة، وبالتالي الوزير السابق أشرف ريفي كان يرى الناس أكثر منه".