أعلن ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​مايك بومبيو​ تعليقا على اتفاق ​الحديدة​ أن "السلام ممكن في ​اليمن​"، مشيراً إلى أن "ما تحقق في مشاورات السويد خطوة أولى مهمة يبنى عليها من أجل تحسين حياة اليمنيين".

وأثنى بومبيو على دور السعودية والإمارات والكويت وعُمان في تسهيل ودعم المحادثات، مشددا على أن الخطوات المقبلة يجب أن تشمل تخفيف التوترات وخفض العنف.

واختُتمت في بلدة ريمبو السويدية مشاورات طرفي الأزمة اليمنية، التي رعتها ​الأمم المتحدة​، بالاتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن، وتخفيف التوتر في مدينة تعز جنوبي البلاد، وعقد جولة جديدة من المحادثات في كانون الثاني المقبل.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ أن الأمم المتحدة ستقوم "بدور رئيسي" في ميناء الحديدة الذي تدخل عبره أغلب المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى ملايين اليمنيين.