ركّز نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ ​علي دعموش​، على أنّ "الحراك الّذي قام به رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ على الصعيد الحكومي خلال الأيام الماضية أعطى أملًا للبنانيين بإمكانية الخروج بحلول للتعقيدات القائمة"، معربًا عن أمله "أن تصل مساعي الرئيس إلى نتيجة مرضية، وأن تحلّ عقدة تمثيل "النواب السنة المستقلين" بما يحفظ لهم حيثيّتهم وحقّهم الطبيعي في التمثيل داخل الحكومة".

وشدّد في خطبة الجمعة، على أنّ "القضية ال​فلسطين​ية وحقوق ​الشعب الفلسطيني​ ليست مزحة ولا يمكن لأحد أن يتلاعب بها أو أن يفرّط فيها، فطالما هناك شعب حي وطالما هناك مقاومة، لا "صفقة القرن" ولا مئة صفقة مشابهة يمكنها أن تفرض على الشعب الفلسطيني التخلّي عن قضيّته وحقوقه".

وأشاد الشيخ دعموش بـ"العمليات البطولية الّتي نفّذتها المقاومة الفلسطينة في ​القدس​ و​رام الله​ بالأمس"، لافتًا إلى أنّها "تثبت من جديد أنّ الشعب الفلسطيني شعب حي لا يموت رغم كلّ الجرائم الّتي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقّه، وتُظهر للعالم كلّه مدى إصرار هذا الشعب على مواصلة المقاومة رغم الحصار والعقوبات والتطبيع والتخاذل ومحاولات إنهاء القضية".

كما رأى أنّ "اختراق المقاومة لإجراءات العدو وتحصيناته وقيامها بأكثر من عملية بشكل متزامن، يكشف عن مدى القدرة والقوة والبراعة والجهوزية الّتي تمتلكها ​المقاومة الفلسطينية​ في مواجهة الاحتلال، ممّا يجعلنا نثق بقدرة هذه المقاومة على ملاحقة الصهاينة وإلحاق الهزيمة بهم وصنع الإنتصارات لفلسطين وللأمة".

وفي الشأن اليمني، أكّد دعموش أنّ "الصبر والثبات والصمود الّذي أبداه الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأميركي، وبطولات الجيش واللجان في ساحات المواجهة، فرضت على تحالف العدوان المضي في المفاوضات، والتخلّي عن الشروط الّتي حاولوا فرضها لاستمرار المفاوضات"، مبيّنًا أنّه "يبقى على العالم والشعوب والمؤسسات الدولية والإنسانية أن تمارس المزيد من الضغوط على ​السعودية​ و​الادارة الأميركية​ لوقف عدوانهما المستمر على الشعب اليمني ووضع حدّ نهائي لهذه الحرب الظالمة".