أصدرت هيئة ​محكمة الجنايات​ في ​بيروت​، برئاسة القاضي طارق البيطار وعضوية المستشارتين القاضيتين: ميراي ملاك وفاطمة ماجدة، حكمًا قضى بإعلان براءة المتهم الموقوف "محمود طلعت الصادق" وهو فلسطيني من مواليد 1984، من جريمة قتل سامر سولاق الّتي وقعت في أحد زواريب محلة صبرا بتاريخ 16 آذار 2016، وذلك لتوافر أدلّة في الملف بدّدت الشبهة عنه من جناية المادة 547 عقوبات وجنحتي المادتين 573 عقوبات و75 أسلحة.

لكن المحكمة أدانته بجنحة المادة 72 أسلحة، وحبسه سندًا لها مدة ستة أشهر، على أن تحتسب مدّة توقيفه الإحتياطي وإطلاق سراحه فورًا، ما لم يكن موقوفًا بداع آخر بعد اعتباره منفّذًا لعقوبته.

وقضى الحكم بإدانة الأظناء وعددهم 12 مخلى سبيلهم، ومنهم من هو فار من وجه العدالة، بجنح مختلفة وهم: محمد طلعت الصادق (فلسطيني- مواليد 1978)، عمر أحمد خنزاده (لبناني- مواليد1990). وقد قضى الحكم بإعلان براءته أحمد أبو علفة (فلسطيني- مواليد 1994)، محمد حسين القعقور (لبناني- مواليد 1997)، علي حسين القعقور (لبناني- مواليد 1994) وقد توافرت الشبهة عليه في ارتكاب الجريمة وأسقطت الدعوى بسبب الوفاة (أقدم على ​الانتحار​ بعد الجريمة)، عمار زهير الغوش (لبناني- مواليد 1996)، محمد حسن عرب (لبناني- مواليد 1995)، علاء خميس شيشنية (فلسطيني- مواليد 1976)، ماهر محمد سولاق (لبناني- مواليد 1973)، محمد عبدالله أبو عيسى (فلسطيني- مواليد 1987) ومحمود أحمد الصغير (لبناني- مواليد 1985).

ووقعت الجريمة على خلفية وضع الظنين عمر خنزادة بسطة لبيع الخضار في محلة صبرا- الشارع العام، فوقع إشكال على مرحلتين مع أشخاص من شارع أبو سهل في محلة ​الطريق الجديدة​ بهدف فرض أمر واقع على المنطقة الفاصلة بينهما، تخلّله كرّ وفرّ و​إطلاق نار​ من أسلحة مختلفة تراوحت بين بندقية صيد ومسدس و"كلاشينكوف". ولم تنجح مساعي المصالحة في فضّ الإشكال، فأُصيب سولاق بطلق ناري من بندقية صيد نُقل على أثرها إلى المستشفى، لكنّه فارق الحياة متأثّرًا بجروحه بعد 19 يومًا.