استقبل أمين عام ​رابطة الشغيلة​ النائب والوزير الأسبق ​زاهر الخطيب​ أمين الهيئة القيادية لحركة "الناصريين المستقلين" (المرابطون) مصطفى حمدان على رأس وفـد من قيادة الحركة.

وتداول المجتمعون في "آخر التطورات والمستجدات المحلية وفي ​فلسطين المحتلة​"، مؤكدين على أن "عدم التزام رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بمعايير واحدة في تشكيل الحكومة، وعدم احترامه نتائج ​الانتخابات النيابية​ وتوازن القوى الجديد الناشئ عنها إنما هو السبب الذي لا زال يعيق ولادة الحكومة الجديدة ويودي إلى مفاقمة الأزمات في البلاد التي تسببت بها سياسات فريقه على مدى ثلاثةِ عقود ماضية بفعل السياسات الرأسمالية النيوليبرالية المتوحشة التي اعتمدها".

ورأى المجتمعون أن "الحاجة باتت ملحة للقيام بحراك وطني للخروج من أزمه الحكم والمحاصصة الطائفية التي أفلست، ولا يمكن تجاوزُها إلاّ من خلال إلغاء نظام الطائفية السياسيَّة، وبناء نظام يقوم على أسس المواطنية وتحقيق ​الاستقلال​ السياسي والاقتصادي والمالي للبلاد".

وأكدوا أن "تصاعد عمليات ​المقاومة​ في فلسطين المحتلة إنما يؤكد استمرار ونهوض نهج المقاومة المسلحة والشعبية ضد الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتواصل على الشعب العربي في فلسطين المحتلة وحقوقه الوطنية والقومية".

ولفت المجتمعون إلى أن "مسرحية رئيس وزراء العدو ​بنيامين نتانياهو​ على الحدود الجنوبية مع ​لبنان​ لتصدير ازمته الداخلية المتفاقمة على أثر هزيمة جيشه في المواجهة الأخيرة مع المقاومة في ​قطاع غزة​، وفتح ملفات الفساد ضده، إن هذه المسرحية انكشفت وأظهرت مجدداً عجز قوة جيشه عن الاقدام على تحويل استفزازاته ضد لبنان إلى عدوان خوفاً من الرد القوي والمنتظر للمقاومة الجاهزة والمستعدة لتحويل العدوان إلى كارثة لكيان الاحتلال".