نظّم يوم بيئي في بلدة الفوار في ​قضاء زغرتا​ تحت عنوان "سوا لبيئة أفضل"، وذلك ضمن إطار "المساعدة الطارئة في ​المياه​ والصرف الصحيّ للنازحين السوريين والسكان المتضررين في ​شمال لبنان​"، المنفذ من قبل مفوضية ​الأمم المتحدة​ العليا لشؤون ​اللاجئين​ بالشراكة مع مؤسسة ​رينه معوض​، تخلل اليوم البيئي هذا، حملة تنظيف للنفايات المرميّة عشوائيا في البلدة، ونشاطات عدة أبرزها تزيين الحائط الذي يقسم البلدة إلى نصفين برسومات وألوان زاهية تحت إشراف الفنان التشكيلي السوري أنس البريحي، بالإضافة إلى جلسة مخصصة للنساء تحت إشراف السيدة ناهدة ديب لتي تشتهر بتحويلها أكياس البلاستيك والنيلون إلى أعمال فنية وأغراض يمكن الاستفادة منها في البيوت.

في هذا السياق، أشار أردوغان كالكان، رئيس المكتب الميداني في القبيّات، شمال لبنان، في مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أنّ للنشاط هذا أثر على الصعيد البيئي والآخر على صعيد التماسك الاجتماعي، ومن جهته أشاد أنطونيو معوض، مدير المشروع لدى مؤسسة رينه معوض، بالمشاركة الواسعة لأهالي وسكان البلدة في حملة التنظيف هذه، من النساء والرجال والأطفال، ومن اللبنانيين و​النازحين السوريين​ على حدّ سواء. وشرح في هذا السياق ان"إثر الدراسة التي أقيمت وبعد اختيار بلدة الفوار، تبيّن أن في المنطقة عدد كبير من ​النفايات​ التي تشكل ضررا بيئياً على السكان، فتقرر تنظيم هذا النشاط".