حيّا العمليات البطولية في ​فلسطين​ المحتلة ودعا إلى استمرارها لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة

حيا ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ "العمليات البطولية التي نفّذها المقاومون الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال اليهودي والتي تؤكد عزم شعبنا على مقاومة الاحتلال والعدوان وتصميمه على مواصلة الكفاح المسلح سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين كل فلسطين".

وفي بيان له، أشار الحزب الى أن "هذه العمليات البطولية، في زمانها ومكانها، شكّلت ضربة قوية للعدو، وأكدت أن خيار أبناء شعبنا في عموم فلسطين، مقاومة الاحتلال والتمسك بالحق كاملاً غير منقوص"، لافتاً الى "اننا نشدّ على أيادي المقاومين للاستمرار على هذه الوتيرة المشرفة من العمليات البطولية، فلأن العدو الصهيوني لن يرتدع ولن يوقف جرائمه الإرهابية بحق أبناء شعبنا، إلا حين يجابه بلغة القوة والبطولة وليس بأي لغة أخرى. فهذا العدو ومنذ سبعين عاماً وأكثر يغتصب أرض فلسطين ويرتكب مجازر إبادة بحق الفلسطينيين، وهو يلقى كل الدعم المالي والتسليحي من الاستعمار الغربي الذي تقوده ​الولايات المتحدة الأميركية​".

واعتبر أنه "لقد بات واضحاً، أن مسارات التفاوض المرفوضة وما نتج عنها من اتفاقات مدانة، كلها صبّت في مصلحة الاحتلال، ومكنته من فرض حصار خانق على شعبنا، ومن مواصلة جرائمه ​العنصرية​ وعمليات ​الاستيطان​ وتهويد الأرض، وهو اليوم باقتحامه القرى والبلدات في ​الضفة الغربية​، وتنفيذه ​جرائم القتل​ الوحشي بحق الفلسطينيين، يُسقط ما سُمّي "التنسيق الأمني"، ولذلك فإن السلطة الفلسطينة باتت في حل من أمرها، وقد آن الأوان لأن تصوغ القوى الفلسطينية كافة برنامجاً نضالياً موحداً يرتكز على ثابت مقاومة الاحتلال".

وأكد الحزب أن "الخطر الذي يتهدّد المسألة الفلسطينية، لا يقتصر على ما تقوم به "إسرائيل" من عدوان واجرام، فهناك "صفقة القرن" االتي ترعاها الإدارة الأميركية وتعمل على تحقيقها بعض الدول العربية والإقليمية، وهذا لم يعُد خافياً، لأن بعض الأنظمة العربية تجاهر بالتطبيع مع العدو، والتآمر على فلسطين والفلسطينيين"، داعً الى "المزيد من الوحدة والتضافر لمواجهة مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، من خلال تصعيد وتائر النضال والمقاومة، ومن خلال تصعيد الحراك الشعبي ومسيرات العودة التي تعبر عن إرادة شعبنا التائقة الى الحرية والتحرير".

ودعا إلى أن "يتحمل العالم مسؤولياته تجاه ما يتعرض له شعبنا في فلسطين، وأن تدين المؤسسات الدولية ممارسات الاحتلال الصهيوني العدوانية وتعمل لوقف المذبحة التي ترتكب بحق الفلسطينيين. علماً أن الصمت الدولي حيال ما يجري بحق الفلسطينيين هو تكريس لشريعة الغاب، على حساب الإنسانية جمعاء".