اشار رئيس "​الحزب اللبناني الواعد​" ​فارس فتوحي​ إلى أن "ما لمنساه من عملنا على الارض منذ نحو شهر ونصف الشهر يؤكد رغبة السوريين بالعودة ولمّ شملهم".

وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، لفت الى ان عمل الحزب تركز على كسروان، مشيراً الى ان النازحين الى هذه المنطقة يعيشون بـ"رفاهية"، فقد "استأجروا المنازل ليسكنوها مع عائلاتهم وتدبروا اعمالا لهم، وليسوا كالنازحين الى مناطق اخرى حيث وضعهم صعب لا سيما لجهة عيشهم في الخيم".

واوضح ان دفعات اخرى ستغادر لبنان خلال الاسابيع المقبلة، واشار الى ان الحزب على تعاون وتنسيق مع ​الامن العام​.

الى ذلك، تطرق فتوحي الى الموقف الذي اطلق من ​الفاتيكان​ حول ان لا قدرة على المساعدة في عودة النازحين، قائلا: "هذا ما يعطينا المزيد من الاندفاع ويثبت نظرية ان على المواطنين اللبنانيين العمل من اجل صدّ اي مشروع يضر بالوطن".

وأوضح أنه "بعد التحذيرات التي سمعها الوفد اللبناني في الفاتيكان، نستغرب كيف انه لم يحصل اي تحرك داخلي اقله من الاشخاص الذين سمعوا التحذير".

ودعا كل الاحزاب والمواطنين والفاعليات الى العمل على هذا الموضوع بجدية وعلى الارض لمساعدة النازح السوري على العودة، مشيرا الى ان اعداد الراغبين في العودة كبير الامر الذي يكذّب كل من يدّعي ان النازح السوري لا رغبة لديه بالعودة او يخاف من ذلك.

وفي هذا الاطار، اشار فتوحي الى اننا "سمعنا عن ان الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي يبحث في خطة للدعم المادي المباشر للنازح، اي ما يشبه الراتب"، قائلا: "هذا الموضوع خطر جدا ويظهر ان المجتمع الدولي يعمل على التوطين وليس على اي غرض آخر، ولا هم عندهم ​حقوق الانسان​ ولا الخوف على النازحين والسوريين".