أعلن الرئيس الصربي، ​ألكسندر فوتشيتش​، أن "​صربيا​ طلبت عقد جلسة طارئة ل​مجلس الأمن الدولي​ على خلفية إعلان جمهورية ​كوسوفو​ المعلنة من طرف واحد عن تشكيل جيش خاص بها"، متسائلا: "بناء على أي مادة من دستوركم أعلنتم عن تشكيل جيش لكم؟".

ولفت إلى أن "كل ما فعلوه مع هؤلاء الذين يدعمون هذه التصرفات يعارض روح الحوار وحتى قواعدهم غير الشرعية الداخلية، كما يعرض السلم والأمن في منطقة غرب ​البلقان​ بأسرها للخطر ولهذا السبب وجهت صربيا طلبا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأشار إلى أنه "بصفتي الرئيس الصربي مستعد للمشاركة شخصيا في هذه الجلسة وسأكون سعيدا بفعل ذلك، وأنا على يقين بأن هذه القوى العالمية العظمى التي اعترفت باستقلال كوسوفو لن تحرم صربيا الصغيرة من الإفادة ب​حالات​ انتهاك القانون في غرب البلقان والإعلان عن الخطر والتهديد بالنسبة إلى استمرار السلام الذين خلقتهما بقراراتها".

وتعهد فوتشيتش بأن "سلطات صربيا لن تسمح بمهاجمة الصربيين"، قائلا: "إننا سنجد قوى لحمايتكم في حال تعرضكم للهجوم، وصربيا لن تتخلى عن شعبها وعلمها وكرامتها وعزتها"، مطالباً سلطات كوسوفو بـ"إلغاء الرسوم الضريبية على السلع الصربية والتراجع عن قرار تشكيل ​الجيش​"، مؤكدا استعداد "صربيا لمواصلة المفاوضات حول الحفاظ على السلم بعد اتخاذ هذه الخطوة".

واعتبر أن "كل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الألبانية لكوسوفو تقف وراءها ​الولايات المتحدة​ و​بريطانيا​ و​ألمانيا​".