لفت رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​، إلى أنّ "عذرًا من المدير العام ل​قوى الأمن الداخلي​ اللواء ​عماد عثمان​ ومن رئيس ​شعبة المعلومات​ العميد خالد حمود، فبعد أن علمت بحلقة مرسيل غانم الأخيرة، أنّ المذكّرة القضائية كانت مذكّرة إحضار وليست مذكّرة تبليغ لرئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​، وبالتالي يتحمّل كلّ المسؤولية مدعي عام التمييز ​سمير حمود​ الّذي بات يشتغل ​سياسة​ بامتياز وليس قانونًا، تمامًا كما فعل بموضوع ​الشويفات​".

وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّه "يتحمّل المسؤولية السياسيّة كلّ من غطّى وأعطى الأمر باقتحام بلدة الأبطال ​الجاهلية​، وهم مسؤولون مباشرون عن كلّ قطرة دم من دماء الشهيد المقدام محمد أبو دياب ابن الرمز أمين أبو دياب، ولن نكفّ عن كشف كلّ الحقائق الّتي حصلت في بلدة الجاهلية".