اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني، ​رياض المالكي​، أن "انتماء رئيس وزراء ​أستراليا​، ​سكوت موريسون​، لللكنيسة الإنجيلية كان عاملا مؤثرا في قرار حكومته الاعتراف ب​القدس​ الغربية عاصمة ل​إسرائيل​"، مشيرا إلى أن "أستراليا ومنذ تسلم الحزب الحاكم فيها للسلطة يقف منحازا بالكامل لموقف الاحتلال الإسرائيلي".

ولفت إلى أن "رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون أراد أن يجاري ​الولايات المتحدة​ ويرضي اللوبي الصهيوني في أستراليا، إضافة إلى انتمائه للكنيسة الإنجيلية المتصهينة، تماما كما هو نائب الرئيس الأميركي الذي ضغط لصالح الاعتراف ونقل السفارة من ​تل أبيب​ إلى القدس، وتماما كما هو رئيس ​غواتيمالا​، والحال كذلك مع الرئيس البرازيلي المنتخب".