أعرب ​الاتحاد الأوروبي​ عن "قلقه بسبب نية ​تركيا​ بدء معركة عسكرية في شمال شرق ​سوريا​"، آملا "أن تتراجع ​أنقرة​ عن قرارها لما يمثله من مخاطرة في جلب مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة"، مشيراً إلى ان "العملية العسكرية التركية المحتملة في شمال شرق سوريا هي مصدر قلق"، معتبرةً أن "تركيا شريكاً أساسياً ل​بروكسل​ وممثلاً مهماً للغاية في هذه الأزمة وفي المنطقة ككل".

ولفت إلى "اننا نتشارك هدف إنهاء ​العنف​، وهزيمة ​الإرهاب​ وتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة ولكننا في نفس الوقت نتوقع من ​السلطات التركية​ أن تمتنع عن أي عمل أحادي من المحتمل أن يقوض الجهود المبذولة لمكافحة ​تنظيم داعش الإرهابي​ وعدد كبير من الدول أو المخاطرة بمزيد من عدم الاستقرار في سوريا. وذلك بالتزامن مع دخول المعركة ضد داعش في مراحلها النهائية".

وأشار إلى أن "التنفيذ السريع لخارطة الطريق المتفق عليها بين تركيا و​واشنطن​ بشأن منبج يعد أمراً أساسياً"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الأوروبي يكرر التأكيد على أن أي حل دائم للنزاع السوري يتطلب انتقالاً سياسياً حقيقياً يتماشى مع قرار ​مجلس الأمن​ رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012، كواحدة من الدول الضامنة لعملية ​أستانا​، تتحمل تركيا مسؤولية خاصة ونتوقع من جميع الجهات احترام التزاماتها الدولية في جميع الأوقات لحماية المدنيين".