أكد عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علّوش، خلال حديث تلفزيوني، أن "محمد أبو ذياب شهيد لأنه مظلوم والمعطيات الموجودة تؤكّد أنّ من قتله أو تسبّب بقتله هو رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​".

ولفت علوش إلى أن "التركيبة الحالية أصبحت قاصرة عن قدرتها على بناء دولة ووطن"، مشيراً إلى أنه "بمجرد وجود قوة قاهرة لديها سلاح لا يمكننا بحث موضوع بناء الوطن".

واعتبر علوش "أنني أحسد الرئيس الشهيد ​رفيق الحريري​ كما رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ على قدرتهما على التفاؤل رغم كل ما يحملانه"، مشيراً إلى أن "التجربة التي مررنا بها خلال الستة أشهر الماضية تؤكد لي أنه قبل أن يتم تشكيل الحكومة ويوقعها ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ وتلتقط الصورة التذكارية ونتأكد من ذلك فأنا أقول أنه لا يزال الوقت مبكراً لتشكيلها".

وأوضح انه "لو التقى الحريري مع "اللقاء التشاوري" وكان متأكداً من أن هذا اللقاء سينتج حكومة فلا أعتقد أن هذا سيكون عائقا"، مشيرا إلى أنه "بالحديث عن التاريخ المعروف فإن عائلة كرامي لها تاريخها أما التاريخ الشخصي فمن الخطأ أن نفتح المجال لشخصيات مثل النائب ​فيصل كرامي​ لأن يمثل مدينة ​طرابلس​ لأن وقوفه إلى جانب "​حزب الله​" جريمة بحق طرابلس".

ولفت علوش إلى "أنني لا أعتقد أنه إذا اجتمع الحريري مع نواب "اللقاء التشاوري" ستتشكل الحكومة وهو إذا اجتمع بهم يكون قد اعترف بهم كمجموعة"، مشيراً إلى أن "الحل أن يتفاهم الرئيس عون مع "حزب الله" ويتفقوا على إسم من خارج اللقاء".

وشدد على أن "الأمين العام لـ "حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ اعترف في خطابه الأخير عن إمكانية الإنتظار أكثر في تشكيل الحكومة"، موضحاص أنه "برأيي أن النائب ​بولا يعقوبيان​ تمتلك مؤهلات أكثر من أشخاص آخرين لأن تكون موجودة داخل الحكومة".

ورأى "أنني لو كنت مكان الحريري وجاء نواب اللقاء إليّ منذ بداية الإستشارات لما كنت سأقبل بتوزيرهم"، موضحاً أن "​النظام السوري​ يدعم توزير شخص من الطائفة السنية وبالتحديد من طرابلس"، مشدداً على أن "من أرسل المتفجرات إلى مسجديي "التقوى" و"السلام" إلى طرابلس يريد أن يتمثل بشخص من طرابلس".