نددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بـ"​الإدارة الأميركية​ لتصعيدها العقوبات والضغوط ضد ​بيونغ يانغ​"، محذرة من "عودة "تبادل ​إطلاق النار​" وتوقف مسار نزع أسلحتها إلى الأبد".

ونسبت الخارجية الكورية الشمالية إلى الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ "الفضل في تحسين العلاقات الثنائية"، متهمة ​وزارة الخارجية الأميركية​ بـ"الميل إلى العودة بالعلاقات بين ​كوريا الشمالية​ و​الولايات المتحدة​ إلى الوضع الذي كانت عليه العام الماضي الذي شهد تبادلا لإطلاق النار".

وأشارت الى أن "​واشنطن​ اتخذت إجراءات عقابية خطيرة لنحو ثماني مرات ضد شركات وأفراد وسفن تابعة لكوريا الشمالية و​روسيا​ و​الصين​، ودول أخرى"، لافتةً الى أنه "إذا ظنت الإدارة الأميركية أن زيادة العقوبات والضغوط ستجبر بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها النووية، فإنها تكون قد وقعت في أكبر إساءة (من جانبها) للحسابات وستغلق بذلك مسار نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية إلى الأبد، وهي نتيجة لا يرغب بها أي أحد".