ذكرت قناة الـ "أن بي أن" في مقدمة نشرتها أنه "عاد الرئيس المكلف من رحلته اللندنية لـِتعلق مرةً أخرى الآمالُ الحكومية على حبالِ اللقاء المنتظر الذي يجمعهُ مع ​رئيس الجمهورية​".

ولفتت إلى أنه "عشيةَ اللقاء، انقسم المشهد في اتجاهين عبّر عن أحدهما الرئيسان ​ميشال عون​ و​نبيه بري​ بإعلان استيائِهما من الوضع، وعكس ثانيهما الرئيس ​سعد الحريري​ الذي ما انفكَ يأملُ بولادة حكومية في موسم الأعياد أو على ضفافِها".

وأوضحت أنه "إذا كان البعض يعتبر العقدة السنية هي أم العقد الحائلة دون ​تشكيل الحكومة​، فإن ثمةَ همسا حول اتصالات جديدة في الكواليس على خطِ معالجة هذه المسألة".

وأكدت أنه "بحسبِ المعلومات المتداوَلة، فإن سيناريو التسوية يقومُ على أساسِ اجتماعِ الحريري مع النواب السِتة وفق صيغةٍ معينة، مقابل تسميتهم شخصيةً من خارجِ اللقاء التشاوري لتمثِيلهم"، مشيرة إلى أن "اللقاء رفضَ هذا الاقتراح ووصفَهُ النائب ​فيصل كرامي​ بأنهُ مهزلةٌ لا تمتُ إلى ال​سياسة​ بصلة".

ورأت أنه "عند الحدود الجنوبية تتوالى فصولُ المهزلةِ الإسرائيلية التي تتخذُ من الأنفاق المزعومة عنواناً لها"، موضحة أن "أحدثُ هذه الفصول إعلانُ العدو اكتشافَ نفقٍ رابع وتوجيهَ تهديدٍ ووعيدٍ للحكومةِ اللبنانية، في إثارةٍ إعلاميةٍ وسياسيةٍ مفتعلة عشية الجلسة التي يعقِدُها مجلسَ الأمن الدولي حول الأنفاق الأربعاء المقبل بدفعٍ من ​تل أبيب​ و​واشنطن​".