أكدت أوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية أن "توسّط المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ لـ "صفقة الحل الحكومي" يعكس طابع بنودها "المُجَدْولة" والمتلازِمة إيذاناً بفكّ أسْر ​الحكومة​ التي وقعت "رهينة" حسابات الأحجام والتوازنات ببُعديْها الداخلي والخارجي".

ولفتت الصحيفة إلى أن دوائر متابعة رأت أن "عدم نجاح المساعي الحالية في استيلاد الحكومة قبل نهاية ​السنة​ كحدّ أقصى سيوجّه رسالة بالغة السلبية الى المجتمعين، الدولي المتحفز لتسييل نتائج مؤتمر "سيدر" للنهوض الاقتصادي والمالي في ​لبنان​، والعربي الذي يراهن على القمة التنموية العربية التي تستضيفها ​بيروت​ في كانون الثاني لترسيخ مظلة الدعم للبنان".