أكّدت اوساط "اللقاء التشاوري" لصحيفة "الجمهورية" انّه "ثابت على موقفه، ولا قبول بأي حلّ لا يفضي الى تمثيل اعضاء اللقاء في ​الحكومة​ وعبر واحد منهم حصراً وليس عبر من يمثلهم، واللقاء أكّد ويؤكّد انّه لن يلغي هويته ولا وجوده ولا تمثيله الذي اكّدته ​الانتخابات النيابية​، والتي على الجميع ان يحترم نتائجها"، نافية ان يكون "اللقاء قد طلب موعداً جديداً للقاء رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​، ما خلا الطلب الوحيد الذي قدّمه قبل فترة، ورفض الحريري التجاوب معه حتى الآن. كذلك نفت أي علاقة له في أي صيغ لحلول وسط، يجري تداولها حول مسألة تمثيلهم"، معتبرة القول إنّ "اللقاء وافق على مثل هذه الطروحات هو ترويج خبيث، القصد منه التشويش على موقف النواب والتأثير عليه. علماً انّ موقفنا سبق واكّدناه وابلغناه اخيراً الى ​رئيس الجمهورية​، وحرفيته أننا نصرّ على تمثيلنا بواحد من النواب الستة، ولا نقبل بأن يتمثل أحد من خارج اللقاء التشاوري".