لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أن "المشروعات التي بدأتها ​بريطانيا​ قبل سنوات لمواجهة حالة الفوضى في ​العراق​ في فترة ما بعد الحرب أصبحت تواجه معوقات كبرى بسبب السياسات الحكومية المعادية للمهاجرين في لندن"، موضحة أن "مشروعا حكوميا لتدريب العراقيين في مجالات الخدمة المدنية في ​الجامعات​ البريطانية المختلفة تلقى ضربة موجعة مؤخرا بعدما رفضت الداخلية البريطانية منح العشرات من المتدربين العراقيين تأشيرة الدخول لبريطانيا".

وأشارت الصحيفة الى أن "برنامجا تموله وتنظمه ​الحكومة البريطانية​ أيضا لمواجهة ​العنف​ والتفرقة بين الجنسين في مناطق ​الأكراد​ في العراق واجه أيضا معوقات مشابهة بعدما رفضت الداخلية البريطانية منح تأشيرة الدخول لستة من أعضائه"، موضحة أن "هؤلاء الأعضاء تلقوا الدعوة لحضور مؤتمر في بريستول الشهر الماضي كان يفترض أن يكون بمثابة ثمرة عملهم الدؤوب في البحث والذي استمر نحو عامين".

ونقلت الصحيفة عن منظمي الفعاليتين اتهامهم للداخلية البريطانية بـ"مضاعفة حجم الفشل البريطاني في الحرب في العراق بتقويض الجهود المبذولة لمواجهة أثاره".