شكا رئيس تجمع مزارعي وفلاحي ​البقاع​ ​ابراهيم الترشيشي​ مما اسماه افتراء مدير المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​ ​سامي علوية​ الذي يعمل على ضرب انتاج المؤسسات الصناعية من خلال طلبه وتعاميمه الى المواطنين بعدم شراء انتاجاتهم وهذا امر كارثي على ​الصناعة​ الوطنية وحتما يؤدي الى تضييع للحقيقة ولايعمل على حل كارثة ​التلوث​ .

وفي تصريح له اكد الترشيشي اننا "صمتنا طويلا ولم نكن نريد ان نتحدث في ظل عدم وجود حكومة في ​لبنان​ ولكن عدة امور اثارتنا ودفعتنا الى رفع الصوت عاليا ومنها موضوع تلوث الليطاني واتعجب من مسالة رفع دعوى على 300 مصنع في البقاع و​المصانع​ المعنية في التلوث لاتشكل عشرين بالمئة من هذا الرقم".

ولفت الترشيشي الى ان "الدعوى الجماعية يعني عدم التفتيش على الملوث الحقيقي وتمييع الحقيقة ،وعندما نتهم اشخاص كثر والمعلوم واضح يعني اننا لا نريد المحاسبة بل صرف الاموال بعيد عن الحقيقة وهذا الامر يؤدي الى تضييع الحقيقة وهدر الاموال في حين ان المصلحة لاتعمل سوى التشهير بالمعامل وضرب ​الاقتصاد اللبناني​ وهذه كلها امور لاعلاقة بموضوع التلوث وكلنا نعلم ان كل المعامل لاتشكل 15% من حجم التلوث".