إعتبر وزير الإعلام في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​ملحم الرياشي​ أنه "نجحت في الوزارة ولكن، للاسف، فشلت في ​مجلس النواب​ و​مجلس الوزراء​ في إلغاء ​وزارة الاعلام​ وبالتالي تحويلها الى وزارة حوار وتواصل"، مشيرا الى ان "أكثر ما نحتاجه هو مكافحة الحض على الكراهية، و​مكافحة الارهاب​ بكل أنواعه ومسبباته، علما أن مسبباته الفكرية وخلفياته لا يمكن مكافحتها الا عن طريق التواصل والحوار، والاعلام العربي الذكي والواعي والواعد".

وفي كلمة له خلال العشاء الذي اقيم على شرفه في السفارة اللبنانية في ​السعودية​ راى الرياشي أن "لبنان يصل في كل مرة الى مراحل من النزاع. صحيح انه ينازع ويدخل العناية الفائقة، لكنه يعود وينتزع حياته وحريته بالقوة، وكأنه مقدر له من الله ألا يموت وأن يحصل على دعم إخوته العرب وأصدقائه العالميين والدوليين من أجل بناء مستقبل أفضل"، مضيفا:"صحيح أن هناك معاناة كبيرة وحكومة ولادتها متعثرة جدا، وصحيح أن هناك توازنات غير ثابتة ومختلة بعض الشيء، لكن الخلل لا يدوم، كون الدائم هو لبنان ووجودنا فيه من أجل الذين ذهبوا منه ومن أجل العائدين إليه، ومن أجل الآباء والاجداد والاولاد والاحفاد، لأجل هؤلاء، نريد أن نبقى في لبنان. كذلك، لأجل الجالية الكريمة التي نفتخر بها، في ​المملكة العربية السعودية​، ولأصدقائنا السعوديين الذين فتحوا ابوابهم وخيراتهم لأبنائنا اللبنانيين والناشطين جدا، والذين يرفعون الرأس ولا نسمع أي شكوى ضدهم، بل على العكس نرى كل الخير منهم إذ انهم يبدعون في رفع اسم لبنان عاليا، وهم مثال لأي عامل او ناشط في العالم. فالتحية لأبناء الجالية اللبنانية في المملكة وفي ​دول الخليج​ العربي".