لفت النائب ​فؤاد مخزومي​، في تصريح بعد لقائه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، الى أن "لقائنا اليوم هو أولا لتهنئة بري ب​السنة​ الجديدة التي نتمنى ان تكون سنة خير على ​لبنان​ واللبنانيين وان نتلقى التهاني بحكومة جديدة قريباً كما نسمع من رؤسائنا. طبعاً نسمع وسمعنا كثيراً ان ​الحكومة​ ستكون غداً او الأسبوع المقبل، ونحن نتمنى ان يحصل ذلك فعلاً لأن الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والصحية التي نشهدها باتت مؤلمة".

وأشار الى "أننا بحثنا خلال اللقاء التطورات في المنطقة وتهديدات العدو الإسرائيلي والتغيرات بالنسبة ل​سوريا​. لا شك ان المنطقة قادمة على حلولة ابتداءً من ​اليمن​ ووصلاً الى سوريا، ونتمنى من القيادة السياسية في البلد، ونحن نقول دائماً ان بري عنده ميزان الذهب، ان تنظر الى هذه الامور لكي نحضر انفسنا للمرحلة القادمة وان لا نفاجأ بالحلول"، مضيفا: "تكلمنا ايضاً بموضوع تمثيل احد النواب الستة المستقلين في الحكومة، واعتقد انه اخذ مجرى طويلاً".

وتمنى مخزومي على رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ "من ضمن الحل ان يجتمع مع النواب الستة، ويستطيع ان يقول لهم انه لا يريد توزيرهم. ولكن علينا ان نخرج من هذا الوضع لأنه لا يمكن لنواب ستة اعضاء في المجلس الينابي ان لا يستطيعوا الإجتماع مع رئيس الحكومة المكلّف"، موضحا "أننا تكلمنا عن الوضع الداخلي في ​بيروت​. وكما تعلمون اننا كمجموعة قدمنا حلاً لمشكلة المجاري للطوفان الذي يحصل في ​الرملة البيضاء​. وقد بحثنا هذا الموضوع مع ​مجلس الإنماء والإعمار​ والبلدية وقدمنا الحلول المطلوبة، ونحن متقدمون بهبة غير مشروطة، وان نقدم الأنابيب الموافق عليها من قبل مجلس الانماء والاعمار والمهندسين والإستشاريين. المهم ان نحل هذه المشكلة، ولا نعرف لماذا هذه المماطلة بالموضوع. ونعود ونؤكد اننا مستعدون لحل هذه المشكلة وان نؤمن الأنابيب والإستشارات وغيرها".

وقال مخزومي: بحثنا ايضاً مع دولته موضوعين اخرين هما: موضوع مدرسة الليسية عبد القادر. فالفكرة هي ان نبقي تلامذتها في بيروت ولكن في الوقت نفسه نرى ان الحلول المطروحة بأن تستأجر البلدية من ​وزارة التربية​ لإبقاء هؤلاء التلامذة في بيروت هي فكرة غريبة. وهل يا ترى ان ادارة الليسيه عبد القادر هي التي فعلاً ستدير وتعلم التلامذة ام سيؤتى بمؤسسة خاصة لتربح سياسياً وتقول اننا خرجنا من المشكلة ولكن ننتقل الى مشكلة اخرى. ولا اريد ان اذكر اسماء الان، ولكن نتمنى ان لا تصبح البلدية وسيلة فقط للحلول السياسية، والنقطة الثانية التي تكلمنا عنها ما قاله الشاب عمر عبر المواقع الإجتماعية. هذا الشاب هو ابن بيروت ويعاني ما يحصل في بيروت. اننا نلاحظ حتى في ​اللجان النيابية​ بالنسبة الاموال التي يتم دفعها للمستشفيات لماذا هناك مناطق لها مونة اكثر على الوزارة من مناطق اخرى وتعطى اموال اكثر بينما في بيروت وبالذات ​مستشفى المقاصد​ تخفض سقوف الاموال التي تعطى لها؟ ما رأيناه محزن وهو مرفوض، لنتعاطى فعلاً مع صحة المواطن خارج الإطار السياسي ونتمنى ان لا نرى مثل هذه الحالة المحزنة مرة اخرى.