اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​ايران​ية ​بهرام قاسمي​ انه "لايمكن تحديد مصير الشعب ​اليمن​ي بواسطة ​السلاح​ والمال"، منوها الى "المبادرة التي قدمتها ايران لحل الازمة في هذا البلد عبر الحوار بين الجهات اليمنية".

ولفت إلى أنه "منذ بداية عدوان قوات التحالف بقيادة السعودية على اليمن، كان موقفنا واضح تجاه العدوان، وفي المبادرات السابقة التي قدمناها، تركز سعينا في ان يؤدي وقف اطلاق النار الى تمهيد الارضية لارسال المساعدات الانسانية، واخراج مرضى كثيرين بحاجة الى اجراءات طبية وعمليات جراحية، في نهاية المطاف طرحنا المحادثات اليمنية اليمنية من أجل تشكيل ​حكومة​ شاملة".

واوضح قاسمي أنه "نظرا لتدهور اوضاع الشعب اليمني، فستعتبر هذه القضية وصمة عار في التاريخ المعاصر، وبذلنا جهودنا من اجل تحقيق حدث ايجابي، وان يقلل المعتدون من هجماتهم العسكرية الى جانب ارسال المساعدات الانسانية"، مشيراً إلى أن "ايران كان لها في هذا الصدد دبلوماسية نشطة وعقدنا جلسات خاصة مع العديد من البلدان في المنطقة وفي ​اوروبا​، وحاولنا ان تستخدم جميع البلدان نفوذها للوصول الى هذا الوضع الجديد".

واعرب عن "امله في ان يكون اتفاق استكهولم بداية لنقطة تحول كبيرة لليمن وشعبه، وان على الذين يقصفون منذ سنوات المدنيين ودمروا ​المدارس​ و​المستشفيات​ والمناطق السكنية و​البنى التحتية​ في هذا البلد، انهاء هجماتهم"، مشيراً إلى "اننا نأمل أن يتم تنفيذ كل ما تقوم به ​الامم المتحدة​ في استوكهولم، وسندعم بدورنا هذه العملية في اطار سياسات محددة".