لفت وزير الخارجية الأردني، ​أيمن الصفدي​ إلى أن "​الاستيطان​ الإسرائيلي يقوّض فرص حل الصراع، ويمثل خرقا للقانون الدولي"، مشيراً إلى أن "إقرار ​الحكومة الإسرائيلية​، بناء وحدات استيطانية جديدة وشرعنة آلاف المنازل الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية في ​الضفة الغربية​"، معتبرا إياه "تصعيدا سيزيد التوتر".

واعتبر أن "الاستيطان ممارسة أحادية لا شرعية، تُكرس الاحتلال وتقوّض فرص حل الصراع"، مشدداً على "ضرورة تحمل ​المجتمع الدولي​ مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان وكل الممارسات التصعيدية اللاشرعية، التي تنتهك حقوق ​الشعب الفلسطيني​ الشقيق".

وأشار إلى "هذه الانتهاكات لن تؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والاحتقان و​العنف​ الذي سيهدد ​الأمن​ والاستقرار الإقليميين".