عضو "كتلة المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​، إلى أنّ "حلًّا ما يتمّ البحث فيه بجدّية، لكن حتّى اللحظة لم تُكشف تفاصيله"، لافتًا إلى أنّ "اللقاءات الّتي عُقدت في ​قصر بعبدا​ إلى جانب المشاورات الّتي أجراها رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ مع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، أدّت إلى شيء ما".

ونوّه في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، إلى "وجود ايجابية انطلاقًا من مسعى ثلاثي الأبعاد يقوم على تنازلات من قبل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ و"​اللقاء التشاوري​ للنواب النسة المستقلين" والحريري، بحيث لا تكون أي جهة خاسرة".

وأوضح عراجي أنّ ""كتلة المستقبل" ستعقد اجتماعها الدوري غدًا الثلثاء، حيث ستطّلع على ما لدى الحريري من معطيات حول ملف تأليف الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "تفاصيل المبادرة ما زالت طي الكتمان من أجل ضمان نجاحها"، متوقّعًا "حصول تطوّر ما خلال هذا الأسبوع".

وركّز على أنّ "مسؤوليات جسام تنتظر الحكومة العتيدة، لا سيما وأنّنا أمام انهيار اقتصادي قد يقود إلى الإفلاس"، لافتًا في هذا الإطار إلى أنّ "​المصارف​ اشترت اليوم الدولار بـ1525 ليرة لبنانية، الأمر الذي يؤشّر إلى مخاطر كبيرة"، منوّهًا إلى أنّ "إلى جانب ​الوضع الاقتصادي​، ملف الأوضاع في ​الجنوب​ لا يقلّ أهمية".

كما شدّد على أنّ "الاختلاف في ال​سياسة​ حقّ مشروع ودليل ديمقراطية"، داعيًا إلى "فصل السياسة عن الاقتصاد، والعمل على لإنقاذه"، مؤكّدًا أنّ "في حال لم تكن الحكومة متجانسة وقلبها على البلد، فإنّنا سنتّجه إلى مكان أكثر سوءًا".