لفت عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​وهبة قاطيشا​ إلى أنه "لم يحترم أي من الجهتين تعهداته، فال​إسرائيل​يون يخترقون الأجواء ال​لبنان​ية كلما أرادوا و​حزب الله​ يتغنى بأنه يملك ترسانة أسلحة فيها 113 ألف ​صاروخ​، و​الدولة اللبنانية​ لا تفعل شيئا".

أما عن مسؤولية الدولة اللبنانية بشأن تنفيذ ​القرار 1701​، أشار قاطيشا في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "المشكلة أن في لبنان فئة مسلحة من خارج الدولة، ما يسهل لإسرائيل اعتداءاتها المتكررة على لبنان، معتبرة أن الأرض سائبة والدولة لا تسيطر عليها واليوم لدينا حزب لبناني مسلح يمسك بقرار الحرب والسلم في لبنان، ما يضعف سيادة الدولة على أرضها ويشجع إسرائيل على عدوانها".

ورأى أن "لا تأثير لما تقوم به إسرائيل على الحدود أو في ​مجلس الأمن​ في المدى المنظور، كما أن مجلس الأمن لا يستطيع أن يفعل شيئا قبل إثبات أن الأنفاق التي تتحدث عنها إسرائيل تبدأ من لبنان وتنتهي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل ذلك لا يمكن الحديث عن عمل عدائي من جانب "حزب الله"، مشيراً إلى أن "إثارة إسرائيل عدم احترام لبنان القرار 1701 مرتبط بما يخدمها وفق المعطيات الإقليمية والتجاذب الحاصل بين ​إيران​ و​الولايات المتحدة​، مع الإشارة إلى أن إيران التي سحبت أسلحتها الثقيلة إلى مسافة 85 كيلومترا من الحدود في ​هضبة الجولان​ المحتلة، قدمت أكبر خدمة إلى إسرائيل جراء تدخلها في ​الدول العربية​، التي باتت تشعر بالتهديد الإيراني على استقرارها، أكثر مما تشعر بالتهديد الإسرائيلي، ما أضاع الزخم المطلوب لحل ​القضية الفلسطينية​".