أكد عضو "​اللقاء التشاوري​" النائب ​الوليد سكرية​ أن "هناك إمكانية للقبول بمشاركة أحد الوزراء من خارج "اللقاء التشاوري" لكن يجب الاعتراف أوّلاً بحقنا في التمثيل"، مشيراً إلى "أننا قد نتّجه للقبول بتمثيل شخصية مقبولة، شرط الاعتراف بنا ممثلين لشريحة معينة من ​الطائفة السنية​ وليس كتلة نيابية، وانطلاقاً من هنا يمكننا تقديم التنازل وفق ما سبق للرئيس أن اعتبر أنه على كل الأفرقاء تقديم التنازلات".

وعما إذا كان هذا الأمر سيحسم اليوم بعد اجتماع "اللقاء التشاوري" ب​اللواء عباس إبراهيم​، قال سكرية: "نعتقد أن مدير عام ​الأمن العام​ سينقل وجهة نظرنا إلى ​رئاسة الجمهورية​ والرئيس المكلف بانتظار الحصول على جواب، لا سيما من الأخير، وعندها ستوضع التسوية على الطاولة"، مؤكداً أن "كل المعطيات تشير إلى أن هناك إصراراً من الجميع لحلّ العقدة و​تشكيل الحكومة​".