ذكرت معلومات صحيفة "الجمهورية" أن "التفاؤل صاغَته مشاورات مكثفة جرت بعيداً عن الانظار خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وتمحورت بين ​القصر الجمهوري​ و​بيت الوسط​ و​عين التينة​ و​حارة حريك​، أسند خلالها دور بارز للمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، بهدف تقريب المسافات بين القوى المتصلّبة على خط تأليف الحكومة، وبناء مساحات مشتركة في ما بينهم تفك عقدة تمثيل نواب ​اللقاء التشاوري​".

ولفتت المعلومات الى أن "حركة اللواء ابراهيم ارتكزت الى مبادرة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وحصل تواصل مباشر بينه وبين رئيس الجمهورية، وكذلك تواصل مع رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ وأيضاً مع "​حزب الله​". واستكمل دوره أمس بزيارة رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، الذي تلقّى بدوره اتصالاً من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، وكانت أجواؤه مشجعة".