لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​أسعد درغام​ في حديث لصحيفة "الجمهورية" إلى "أننا اتفقنا خلال المفاوضات لاستعادة مراكز لمصلحة المسيحيين في مديرية ​قوى الامن الداخلي​ على مبدأ ​المناصفة​ الكاملة في ​قوى الأمن الداخلي​، إلتقيتُ رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ الذي أبدى إيجابية وتفهّماً، كذلك حصلت لقاءاتٌ مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ط​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​، وتوصّلنا الى تسوية ترضي الجميع فيما تبقى ​تفاصيل​ صغيرة وبعض التوزيعات للمراكز التي يجرى العمل عليها والتي لا تعوق الاتفاق الاساسي"، مؤكداً "أننا كفريق سياسي في التيار الوطني الحر سجّلنا إنجازاً بتثبيت المناصفة للمرة الاولى من خلال تشكيلات متوازنة طائفياً ستصدر بعد توقف دام 14 عاماً".

وأشار إلى أن "اللقاء مع مدير عام مديرية قوى الامن الداخلي ​عماد عثمان​ كان جيداً واستتبعته لقاءات بعيداً من الاعلام وتوصّلنا الى نتيجة ترضي الجميع بحيث التقينا عند منتصف الطريق وعملياً التغيير المنشود، في هذه الحال، سيطاول غالبية المراكز باستثناء قادة المناطق الموزّعة مناصفة".

وفيما تُطرح تساؤلات جدّية عن مدى إمكانية صدور هذه التشكيلات قبل ولادة الحكومة، مع العلم أنّ تعيين ضباط بالأصالة لا يحتاج الى موافقة ​مجلس الوزراء​، قال درغام: "هذه التشكيلات ستحصل على مرحلتين، المرحلة الاولى قد تتمّ قبل ولادة الحكومة، وتعكس الترجمة الأوّلية لمبدأ المناصفة، خصوصاً إذا حصل مزيدٌ من التأخير في تأليف الحكومة، أما المرحلة الثانية فستشهد الجزءَ الأكبر والمتبقّي من التشكيلات وستكون سريعة"، مشيراً إلى أن "إتفاقاً حصل أيضاً مع ​اللواء​ عثمان على ممارسة رئيس الأركان العميد ​نعيم شماس​ صلاحياته من دون تخطّي رؤساء الشعب هذه الصلاحيات".