نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا تناولت فيه ملف صفقات ​السلاح​ بين كندا و​السعودية​، أشارت فيه إلى أن "رئيس الوزراء جاستين ترودو أكد أن حكومته تسعى للانسحاب من هذه الصفقات لكنها لم تتوصل بعد إلى الطريقة الأمثل لفعل ذلك"، موضحةً أن "هذه التطورات تأتي بسبب مقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​ في مقر القنصلية السعودية في ​اسطنبول​ والتطورات الأخيرة في حرب اليمن وهي التطورات التي أدت إلى وضع ضغوط شعبية على كاهل ترودو لوقف التعاون العسكري مع ​الرياض​ تماما مثلما ألغت ​السويد​ و​ألمانيا​ صفقات سلاح كانت قد أبرتها في السابق مع الرياض بسبب الضغوط الشعبية".

ولفتت إلى أن "​الحكومة​ الكندية وصلت إلى مرحلة يجب ان تقتنع فيها بأن هذه العلاقات مضرة بسمعة كندا"، موضحةً أن "هذه الحالة معروفة وحدثت سابقا حيث تعلن الحكومة الكندية موقفا معينا في الإعلام ثم لا تحرك ساكنا على المستوى العملي أو ربما تفعل نقيض ما أعلنته سابقا"، مشيرةً إلى ان "صفقات السلاح أبرمت أثناء عهد الحكومة المحافظة السابقة عام 2014 لكنها تواصلت في عهد الحكومة الليبرالية التي يقودها جاستين ترودو حيث تمد كندا السعودية بسيارات مدرعة خفيفة الوزن وسريعة الحركة بما تبلغ قيمته نحو 20 مليار ​دولار​ أميركي".