أعلن عضو "​اللقاء التشاوري​" النائب ​قاسم هاشم​، أن "الساعات القادمة هي نهاية للأزمة وتحمل تباشير عيدية الأعياد ل​لبنان​يين بولادة ​الحكومة​ الجديدة"، مشيرا الى أن "بياننا يوم أمس كان واضحا وموقف اللقاء مرتبط بالإعتراف بحقنا بالتمثيل وهذا الأمر طبيعي وهو مدخل البحث في تفاصيل التسوية اليوم".

ولفت هاشم في حديث اذاعي الى أن "ما وصلنا اليه هو تسوية، واعتدنا في لبنان على التسويات وهو بلد أزمات وتسويات منذ ولادته حتى اليوم"، كاشفا أنه "حصلت لقاءات بعيدة عن الاضواء مع كل المعنيين والكل كان حريصا على ضرورة أن نصل الى لحظة ترى الحكومة النور".

وأكد أن "اللقاء التشاوري كان موجودا قبل ولادة الحكومة وقبل التفكير بأن يكون لنا وزيرا بالحكومة، واللقاء ولد قبل بدء مشاورات التكليف"، مشددا على أن "الوزير المفترض سيكون جزءا من اللقاء، وهذا ما تم الاتفاق عيله أمس وما سيتم ابلاغه اليوم للمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​".

وأضاف هاشم: "الإقرار بحقنا مطلب اساسي ولم نعد نصر على اللقاء مع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، الكل أقر لنا أن هناك أدبيات وأصول ولياقات سياسية لا بد من الاقرار بها ووصلنا حقنا عندما أقرت كافة القوى السياسية باللقاء".