كشف وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن "وجود مباحثات سعودية كويتية بشأن إمكانية حل الأزمة الخليجية"، مشدداً على أن "قطر لم تتغيب أبدا عن المشاركة في أنشطة ​مجلس التعاون الخليجي​ وفعالياته".

ونوه بـ"الدعوة التي وجهها ​أمير الكويت​ صباح الأحمد الصباح في القمة الخليجية التي عقدت مؤخرا في ​الرياض​، لتجاوز الأزمة والجلوس إلى ​طاولة الحوار​"، مرحبا بالمبادرة الكويتية لحل الأزمة، ورأى أن |هذه المبادرة مركز لكل المبادرات الأخرى التي أطلقها الأصدقاء".

وثمّن "الدعم الذي أعربت عنه ​الأمم المتحدة​ منذ اللحظة الأولى للوساطة الكويتية باعتبارها "الأداة الأكثر مصداقية وموثوقية لحل هذا الوضع" ورأى أن "​الإدارة الأميركية​ تؤدي دوراً مهماً في الوساطة لحل الأزمة، لاسيما أن الرئيس ​دونالد ترامب​ أجرى عدداً من ​الاتصالات​ وبعث برسائل عديدة من أجل ذلك"، لافتاً إلى أنه لم يتحقق أي تقدم بعد في هذا الصعيد.