أعرب رئيس هيئة مركز ​بيروت​ الوطن وأمين عام جبهة ​البناء​ ال​لبنان​ي ​زهير الخطيب​ عن "ارتياح الشارع السني عامةً والبيروتي خاصةً للتحول الإيجابي في موقف نواب "​اللقاء التشاوري​" بما أظهروه مؤخراً من مرونة وإنكار الذات في تجاوز الطموحات الشخصية والشكليات لتسهيل الإخراج الحكومي بعد أن لامست الأوضاع الاقتصادية والمالية حافة الإنهيار في غياب الأداة التنفيذية للدولة اللبنانية".

ورأى الخطيب أن "الموقف الذي تمسك به لقاء النواب الستة وإن تسبب ببعض التأخير في ولادة التشكيلة الحكومية فقد كرس بما لا يقطع الشك القناعة وثبت العُرف بضرورة تمثيل ما يسمى بسنة المعارضة المنتمين لساحة ​8 آذار​ بعد أن غيبت هذه الشريحة ​المقاومة​ عن القرار السياسي الوطني في الحكومات السابقة".

ونوه بـ"رعاية فخامة ​رئيس الجمهورية​ وحكمة الرئيس المكلف في استيعاب المطلب المحق لسنة 8 آذار بالمشاركة في الورشة الحكومية القادمةليس فقط اعترافاً بوجودهم السياسي والشعبي الوازن ولكن كذلك لإغناء التعددية في الرأي الذي يحتاجه استنهاض لبنان من أزماته التراكمية"، معتبراً أن "في دأب الصدع بالبيت السني اللبناني ضرورةلتجاوز الأفخاخ التي ينصبها العدو الصهيوني والمخاطر الداهمة من استفحال الفكر الضال خاصةً وقد استشرى ​الفقر​ وازدادت ​البطالة​ في أوساط أهل ​السنة​ ما يحتاج لبرامج ومشاريع تعيد الأمل بالدولة والكيان".

وتمنى "تكلل جهود ​اللواء​ ابراهيم في صياغة الحل الواقعي لعقدة تمثل سنة 8 آذار في ​الحكومة​ الموعودة بما يسرع التشكيل الحكومي وهو الرجل الذي نجح في أكثر من مناسبة بحل عقد ذات أبعاد إقليمية".