افاد مراسل "النشرة" في ​سوريا​، بانه "بعد ثلاثة اعوام على التفجيرات التي ضربت الاحياء ذات الاغلبية ​المسيحية​ في ​مدينة القامشلي​ وراح ضحيتها 17 ضحية خلال احتفالات راس ​السنة​، عادت الشوراع في حي الوسطى ومدينة والقاملشي الواقعة عند الحدود السورية العراقية لعادة التزيين بمناسبة ​عيد الميلاد​ وراس السنة، وبدت اجواء الاعياد في المدينة مختلفة عن سابقاتها، وابدى الاهالي فرحتهم بقدوم العيد رغم التوتر الذي تعيشه المنطقة بسبب الحشد التركي على الحدود وضغط الوحدات الكردية على الاهالي في المدينة لتغيير المناهج التعليمية واجبارهم على التوقف عن تعاملهم مع السلطات السورية".