إعتبر عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​ أن "كل ضغط يولّد انفجاراً وبدأنا نرى بوادره في الشارع، في مواجهة ضغوطٍ متواصلة تطال لقمة عيش المواطن وأمانه المجتمعي وأبسط حقوقه"، لافتا الى اننا "في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ واللقاء الديمقراطي، لا نكتفي برفع شعارات مملة وإطلاق وعود في الهواء. بل وضعنا ورقة اقتصادية شاملة، نرى فيها المدخل السليم لمواجهة مشاكل التردي الاقتصادي من ارتفاع ​الدين العام​ ، الى العجز بالميزان التجاري ، الى تراجع النمو ، الى ارتفاع التضخم و​البطالة​ ونحن ملتزمون بمختلف مواقعنا النيابية والوزارية بالعمل على اقرارها".

وتوجه الصايغ الى بعض الطبقة السياسية الحاكمة بالقول:"لا يجوز أن نفرض على المواطنين وضعاً معيشياً صعبا وندعوهم إلى التقشف القاسي وتحمّل انعكاساته السلبية على حياتهم اليومية، بينما نستمر في التمادي باستنزاف مقدرات الوطن هدراً ومحسوبيات وتقديمات وتغطية لصفقات".