رأى حزب الكتائب الذي عقد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل في الصيفي، "ان حركة الأسواق المالية اللبنانية، والتقارير الصادرة عن مؤسسات التصنيف العالمية ، وارتفاع اسعار الفائدة وتجفيف السيولة، كلها مؤشرات جدية الى خطورة الوضع الاقتصادي في لبنان، داعيا الى وقف النزيف في المالية العامة والإسراع في تشكيل حكومة إختصاصيين متجانسة تشرع فوراً بتطبيق الاصلاحات الضرورية لانقاذ لبنان، في موازاة البحث في المجلس النيابي في المسائل السياسية الكبرى العالقة ، وفي هذا السياق، تندرج الزيارة التي قامت بها القيادة الكتائبية لفخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلف ودولة رئيس المجلس النيابي . "
واعتبر حزب الكتائب ان "مجددا تضع الدولة نفسها في موقع المتفرج والغائب تماما عما يحصل على الاراضي اللبنانية ، وهي بذلك تتحمل مسؤولية أفعال غيرها، ما قد يجر البلاد الى أخطار لا طاقة لها على تحملها، وفي هذا السياق ، تأتي مسألة الأنفاق وقد حصلت داخل الأراضي اللبنانية من دون علم الدولة بها ، لأن حزب الله اعطى لنفسه الضوء الأخضر للقيام بما يريده وتوريط لبنان في أزمات لم يقررها. " مؤكدا "أن لا إستقرار للوضع في البلاد إلا بسيطرة القوى الشرعية اللبنانية على كامل الاراضي اللبنانية . "